رفع معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد بن سفيان الحسن التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وإلى الشعب السعودي كافة، بمناسبة الذكرى الرابعة والتسعين لليوم الوطني للمملكة.
وقال معاليه في هذا الصدد: إن ذكرى اليوم الوطني تُجدد فينا السعادة والفخر والشعور بالولاء والانتماء لوطننا الغالي الذي أصبح منارةً عالمية يقصدها الناس من شتى أقطار الأرض، كما تُحيي في نفوسنا الاعتزاز بما حققته المملكة من إنجازاتٍ عظيمة منذ أكثر من تسعة عقود، بدءًا من عهد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه- وما بُذل فيه من جهود جبّارة في سبيل التطور والتقدم في شتى المجالات، شملت التعليم والصحة والاقتصاد والصناعة والطاقة والنقل والخدمات اللوجستية، ووصولًا إلى عصرنا الزاهر والزاخر بالنجاحات المستمرة في ظل قيادتنا الرشيدة – رعاها الله -، إذ نشهد -ولله الحمد والمِنّة- نقلةً نوعيةً رائعة في مجالات عدة أسهمت في ازدهار مملكتنا الحبيبة، وجعْلِها قوةً دولية ومرجعًا يُعتمد عليه في مختلف علوم الحياة، مواصلةً مسيرتها - بجهود قيادتها وشعبها - بخطى واثقة وثابتة نحو القمة.
وأشار معالي الأستاذ أحمد الحسن إلى الدعم غير المحدود الذي يحظى به قطاع النقل والخدمات اللوجستية من لدن القيادة الرشيدة، وإلى ما تحقق من منجزات عظيمة في عام المملكة الـ 94 وفق العديد من المؤشرات الدولية، حيث استطاع قطاع النقل والخدمات اللوجستية -بفضل الله سبحانه ثم دعم القيادة- أن يعزز مكانته لجعل المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا، مُضيفًا أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية ستواصل جهودها نحو تبني أحدث التقنيات في القطاع لدفع عجلة الاقتصاد الوطني واستغلال موقعها الإستراتيجي، والاستمرار في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بما يواكب ويحقق تطلعات رؤية المملكة 2030.
واختتم معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية حديثه داعيًا الله أن يعيد هذه الذكرى على المملكة وهي في تقدم وتطور وازدهار، وأن يديم لهذا الوطن أمنه واستقراره ورخاءه، وأن يحفظ قيادته وشعبه من كل سوء.