في كلمته لمدراء الفروع خلال رعايته لورشة عمل استراتيجية الطرق
وزير النقل: منحناكم الصلاحيات لمواجهة التحديات، ورفع مستوى السلامة على الطرق من أولى الأولويات
رعى معالي وزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي ورشة عمل استراتيجية الطرق لعام 2018 والتي انطلقت اليوم الأربعاء، بتنظيم من وكالة الطرق وبحضور مدراء عموم فروع الوزارة في جميع مناطق المملكة.
وتهدف هذه الورشة إلى التعريف بمنهجية العمل في وكالة الطرق والتي تشمل أهدافها تعزيز اللامركزية وإعطاء مزيد من الصلاحيات للفروع الوزارة في سبيل الارتقاء بمستوى الأداء والانجاز ومواجهة التحديات التي تواجه سير عمل تنفيذ مشاريع الطرق.
ومع انطلاقة فعاليات الورشة وجّه وزير النقل كلمة لجميع مدراء عموم فروع الوزارة في المناطق، مذكرا بأنّ على عاتق الوزارة مهام كبيرة في تحسين البنية التحتية لمشاريع الطرق، وأنه تمّ منح الصلاحيات لتجاوز التحديات أو تعثر المشاريع، ونتطلع الى رفع وتيرة العمل والمثابرة بشكل أكبر لنصل إلى الانجازات التي تخدم الوطن والمواطن، مشددا على أنّ الوزارة تعمل على تحقيق أهم مبادرة لديها، وهي رفع مستوى السلامة على الطرق لتخفيض معدل الوفيات من الحوادث.
الى جانب ذلك استعرض سعادة وكيل الوزارة للطرق المهندس ماجد العرقوبي استراتيجية وكالة الطرق ونتائج التكامل في العمل ما بين فروع الوزارة، والرؤية التي تعمل عليها الوكالة من خلال منح الصلاحيات وفقا لتوجيه معالي الوزير لجميع مدراء العموم الفروع بكافة مناطق المملكة، مع توجه الوزارة لرفع كفاءة وفعالية الأداء والارتقاء بمستوى السلامة على الطرق، عبر تطوير متطلبات ومواصفات التصميم والتنفيذ والصيانة والتشغيل، اضافة إلى رفع كفاءة المشاريع الرأسمالية والتنفيذية بما يضمن تحسين تكلفة دورة حياة الطرق ورفع جودة الأداء كمبادرة تعمل عليها الوزارة وفقا لرؤية المملكة 2030.
ثمّ تجول معالي وزير النقل يصحبه معالي نائب الوزير المهندس سعد الخلب وسعادة وكلاء الوزارة ومدراء العموم للفروع الركن المصاحب لفعاليات الورشة، حيث تم تخصيص مساحة لكل فرع يحتوي على ثلاث لوحات رئيسية للأداء تتضمن الوضع الحالي لمشاريع الطرق في كل منطقة، وأخرى لخطوات وإجراءات التحسين والتطوير المتخذة، وتستعرض اللوحة الثالثة الرؤية الخاصة بكل فرع من فروع الوزارة والتي سيعمل الفرع على إنجازها خلال العام الحالي.
وتناقش ورشة العمل التحديات التي تواجه الفروع في تنفيذها لمشاريعها وتحديد الأسباب الجذرية للتحديات ذات الأولوية وتقييمها، وصولا إلى الاتفاق ومشاركة الحلول المبتكرة التي ستسهم في مواجهة التحديات ومواجهة أي تعثر قد يعترض تنفيذ المشاريع ولتحقيق الانجاز وتطلعات القيادة الرشيدة.
